بناء قواعد التقدم التكنولوجي في الصناعة المصرية من منظور مداخل التنافسية والتشغيل والتركيب القطاعي.
الخلاصة
ان البحث العلمى هو الوسيلة التى لا بديل عنها لتحديث الصناعة ورفع قدرتها التنافسية بالآضافة الى امتلاك التكنولوجيا حيث لم تعد القدرة التنافسية تقاس فقط من خلال امتلاك الموارد الطبيعية والأيدى العاملة الرخيصة فالكفاءة الأنتاجية والقدرة التنافسية مرتبطان ارتباط وثيقا حيث من الصعب وجود مشروع منافس يستند الى مكونات انتاجية ضعيفة ولكن تعتمد على الأبتكار والأبداع والتميز حيث انهم يحركوا قدرة الصناعة على التنبؤ بالأحتياجات المستقبلية داخل الأسواق المحلية والعالمية ، ولقد كانت فى مصر مشاكل كثيرة للتصنيع فى ظل الأنفتاح العشوائى وهذا مايدعو الى ضرورة التخطيط العقلانى للتنمية الصناعية فى مصر ورفع المحتوى التكنولوجى والذى يحقق فيه قيمة مضافة عالية من استثمارات ضئيلة .