لقد استحوذ مفهوم التغيير على الفلاسفة وعلماء اللاهوت على مر التاريخ، وشكل أنظمة ميتافيزيقية كاملة. فقد أثّر مفكرون مثل الغزالي على مدرسة توما الأكويني المدرسية، في حين نظر بارمنيدس وأوغسطينوس الأكويني إلى التغيير كعملية. وقد اعتبر البعض التغيير ظاهرة طبيعية تحكمها قوانين كونية، بينما اعتبره البعض الآخر قوة للتقدم الاجتماعي، شريطة أن يحافظ على تقديس الحياة. واليوم، لا يزال موضوع التغيير يشغل الأذهان الحديثة بنفس الحدة التي شغلت بها تفرقة أرسطو بين التغيير الجوهري والعرضي.
الخلاصة
The concept of change has captivated philosophers and theologians throughout history, shaping entire metaphysical systems. Thinkers like Al-Ghazali influenced the scholasticism of Thomas Aquinas, while Parmenides and Augustine of Hippo viewed change as a process. Some have regarded change as a natural phenomenon governed by universal laws, while others see it as a force for social progress, provided it maintains reverence for life. Today, the topic of change continues to engage modern minds with the same intensity as Aristotle’s distinctions between substantial and accidental change once did. لقد استحوذ مفهوم التغيير على الفلاسفة وعلماء اللاهوت على مر التاريخ، وشكل أنظمة ميتافيزيقية كاملة. فقد أثّر مفكرون مثل الغزالي على مدرسة توما الأكويني المدرسية، في حين نظر بارمنيدس وأوغسطينوس الأكويني إلى التغيير كعملية. وقد اعتبر البعض التغيير ظاهرة طبيعية تحكمها قوانين كونية، بينما اعتبره البعض الآخر قوة للتقدم الاجتماعي، شريطة أن يحافظ على تقديس الحياة. واليوم، لا يزال موضوع التغيير يشغل الأذهان الحديثة بنفس الحدة التي شغلت بها تفرقة أرسطو بين التغيير الجوهري والعرضي.