التغيير فى وظائف الدولة الإجتماعية فى ظل المستجدات العالمية والمحلية
الخلاصة
تتمثل المشكلة التنموية فى إنخفاض المستوى الإقتصادى والإجتماعى والثقافى وبصوره المختلفة سواء بصورة مادية أو معنوية وتظهر هذه الصورة فى الدول النامية بدون إستثناء ولكنها تتباين من دوله لأخرى ، كما أن إستمرار التخلف فى المجالات المختلفة راجعاً بصفة أساسية لممارسات تلك المجتمعات ، وأسلوب تفكيرها . وللتنمية الإجتماعية نفس أهمية التنمية الإقتصادية إن لم تفوقها والترابط والتلازم قائم بين كليهما . حيث لايمكن تحقيق تنمية شاملة بدون تنمية شاملة فى مختلف الجوانب.