التغير الهيكلي لقطاع المعلومات في مصر (بالتركيز على الاستثمارات )

Abstract

أدي ظهور وبروز الاقتصاد الرقمي ومازال يؤدي الى سعي العديد من الدول الناهضة والنامية ومنها مصر الي محاولة اللحاق بهذا الركب والانتقال السريع الي هذا الاقتصاد الذي يعتبر اقتصادًا قائما على المعرفة حيث يعتمد على مستوي منظومات المعلومات القائمة وتكنولوجياتها، ويرتكز من جهة على الابتكار والتجديد وبشكل مستمر في مجالي التكنولوجيا ونماذج الأعمال، كما يعتمد من جهة أخرى وبشكل كبير على مدى توافر رأس المال المخاطر والاستثمارات الضخمة واللازمة لتحقيق رؤياهم واستراتيجياتهم وأهدافهم. وهذا ما يمكن ان يتم بمصر بمزيد من الاهتمام بتوفير الاستثمارات الوطنية والاجنبية اللازمة وتوجيهها لاقامة وتطوير أنشطة ومشروعات قطاع المعلومات وتكنولوجياته بحسن إدارة هذه الاستثمارات مع الحفاظ علي عدم تراجعها والتخطيط الجيد لتحسين وضع مصر النسبي والتنافسي. فالجهود التي بذلتها مصر حتى الأن فيما يتعلق بالقطاع وإستثماراته وبيئته في حاجة لمزيد من التطوير خاصة فيما يتعلق بالسياسات الاستثمارية والمؤسسية.

The emergence of digital economy has led the developing countries to try to catch up with, and transition to the knowledge-based economy. It is worthy to note that the digital economy depends on the appropriate level of information systems and technologies being laid on continuous innovation in business models, on one band, and the availability of venture capital and investment necessary for attaining the meant visions and strategic goals, on the other. This could be accomplished in Egypt with more interest of domestic and foreign investments in order to develop information technologies and direct them for upgrading Egypt's position on the comparative and competitive edge.Also it is very important that the Egyptian efforts in the information sector must be promoted continuously, especially through putting accurate investment policies and institutions.