التعديلات والإضافات التى حدثت على القاعدة القانونية للإصلاح الزراعى
الخلاصة
لقد نجحت الثورة الفرنسية، ومن بعدها ثورة 1848، فى ارساء المعالم الأساسية للإصلاح الزراعى، كدعوة تهدف –فى المقام الأول- إلى تحقيق أكبر درجة ممكنة من العدالة الاجتماعية فى توزيع الرض أو الثروة الزراعية بين سكان أوروبا الغربية، وبمرور الوقت اتسع نطاق هذه الدعوة التى لم تلبث أن تحولت بالتدريج، وكنتيجة طبيعية للصراع المذهبى بين الاشتراكية والرأسمالية، إلى شبه دعوة شاملة لإصلاح كل ما من شأنه أن يحول دون تحسين أو تطوير الأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والقانونية، داخل الصروح أو البنايات الزراعية القائمة فى الدول الرأسمالية