عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.authorأبو العنين, سهير
dc.date.accessioned2020-01-30T10:08:39Z
dc.date.available2020-01-30T10:08:39Z
dc.date.issued1988-06-01
dc.identifier.citationالقاهرةen_US
dc.identifier.urihttp://repository.inp.edu.eg/xmlui/handle/123456789/4727
dc.description.abstractيجمع كثير من الاقتصاديين على أن أحد أسباب فشل مجهودات التنمية فى الدول المختلفة حتى الآن يرجع إلى اهمال البعد المكانى فى التخطيط للتنمية. ومع ذلك فقد بدأ يتزايد منذ فترة عدد الدراسات التى تتناول هذا الجانب بالتحليل من وجهات نظر مختلفة ولحل مشاكل مختلفة. فهناك الدراسات التى تتناول ظاهرة النمو الحضارى وتكدس المدن الكبرى والعوامل التى نمو وحركة السكان ، والبعض الآخر يدرس توطن المشروعات الصناعية والمعايير الت يجب أخذها فى الاعتبار عند اختيار موقع المشروع بما يعظم تحقيق أهداف معينة، وهناك دراسات أخرى تتعرض للتتخطيط الاقليمى من وجهة نظر الاقتصاد القومى وعلاقته بالتخطيط القومى، وهو الجانب الذى تهتم به هذه الدراسة. من الناحية النظرية ما زال هناك كثير من المشاكل المنهجية فى التخطيط الاقليمى لم تجد بعد حلولا عملية، كما أن التجارب التطبيقية قليلة فى كل من الدول المتقدمة والمتخلفة على حد سواء، وإن كانت قد بدأت فى التزايد نتيجة تزايد ادراك أهمية التخطيط الاقليمى وبروز المشاكل التى ترتبت على اهماله فى الفترة السابقة، ومن أهم هذه المشاكل ، والتى تلاحظها فى مصر بشكل واضح، تركيز جهود التصنيع والتنمية فى المناطق الحضرية الكبرى ما نتج عنه تزايد الفوارق الاقليمية فى مستوى النمو الاقتصادى والاجتماعى ويستوى معيشة الفرد وسوء الستخدام الموارد وتبديدها، وهجرة السكان من المناطق الريفية المتخلفة إلى المدن الكبرى وخاصة العاصمة، حتى تكدست بالسكان بدرجة تفوق بكثير مما أدى إلى تدهور المرافق وظهور مشاكل الإسكان والمواصلات وعديد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والتى تؤدى فى النهاية إلى اعاقة التنمية الاقتصادية على مستوى الدولة والحد من معدلات النمو التى يمكن تحقيقها، وكذلك الاختلال باعتباراتالعدالة الاجتماعية بين المجموعات المختلفة من السكان. وبالتالى فإن حل هذه المشاكل الحيوية أو متعددة الآثار لا يمكن أن يتم الاتباع مناهج سليمة للتخطيط الاقليمى فى اطار التخطيط القومى الشامل مع الأخذ فى الاعتبار أن النظرة طويلة الأجل ذات أهمية قصوى فى هذا المجال. ومن المعروف أن الأساليب الرياضية تلعب دورا هاما فى التخطيط بصفة عامة لكثرة التعامل مع الأرقام والعمليات الحسابية، وفى الواقع أن هذه الحسابات تتضاعف بشكل كبير فى مرحلة التخطيط الإقليمى لأنه يكون من الضرورى التعامل مع عدد كبير من المتغيرات، ولا شك أن ذلك يزيد من أهمية استخدام الأساليب الكمية بأشكالها المختلفة فى هذه المرحلة. ومن أكثر الأساليب الرياضية شيوعا خاصة فى المرحلة القطاعية للتخطيط استخدام نماذج المدخلات والمخرجات فى تقدير حلول متسقة للخطة ولتتبع الآثار المباشرة والغير مباشرة للسياسات المختلفة على الاقتصاد. تقوم معظم الدول ببناء جداول مدخلات ومخرجات للاقتصاد القومى على فترات زمنية متفاوتة وتستخدمها لأغراض تحليلة وتخطيطية مختلفة، ولا يقتصر ذلك على الدول المتقدمة وانما لأيضا تقوم هذه المحاولات فى عدد غير قليل من الدول النامية منها مصر.en_US
dc.publisherمعهد التخطيط القومىen_US
dc.relation.ispartofseriesم.خ1480;50ص
dc.subjectالبعد الاجتماعىen_US
dc.subjectالتخطيطen_US
dc.subjectالتخطيط الاقتصادىen_US
dc.subjectالمدخلات والمخرجاتen_US
dc.subjectالحاسبات الالكترونيةen_US
dc.titleأساليب معالجة البعد الإقليمى فى نماذج المدخلات والمخرجات ومقتضيات استخدام هذه النماذج فى التخطيطen_US
dc.typeBooken_US


الملفات في هذه المادة

Thumbnail

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط