مصر ما بعد 2025 .... آفاق الإرتقاء بنطام التعليم قبل الجامعى فى ضوء التطورات التكنولوجية
Date
2024-04-23Author
بدراوى, حسام
مصطفى, مصطفى أحمد
العيسوى, ابراهيم
Metadata
Show full item recordAbstract
Help
أوراق سميناء الثلاثاء
View item
آفاق الارتقاء بنظام التعليم قبل الجامعي في ضوء التطورات التكنولوجية
INP Report
Last updated: 21 Nov 2024
Subjects
-
Tags
-
Files
MainTitle
آفاق الارتقاء بنظام التعليم قبل الجامعي في ضوء التطورات التكنولوجية
mainSubjects
التعليم والمعرفة والإرادة وا لإدارة
التعليم في استراتيجية التنمية المستدامة
التحديات التي تواجه المنظومة التعليمية
Author
حسام بدراوي
Issued
4-2024
Abstract
هناك خلط في بعض الأحيان بين النظرة الكلية والنظرة الجزئية للأمور، فهناك الكثير من التعليقات جاءت في
التفاصيل، في كيف يمكن حل المشكلة المحددة وبين الرؤية المتكاملة، ولكن بوجه عام هناك اتفاق على
مجموعة من الأشياء، فهناك اتفاق على أن الإرادة السياسية هي أساس التغيير، وأن الفكر هو الذي يجب أن
يحرك التعليم ، ومن فلسفة التعليم تخرج الاستراتيجيات.
هل يمكن توجيه الإرادة السياسية توجي ه ا يتوافق مع المعطيات المذكورة للوصول إلى الأهداف المنشودة؟
الإجابة نعم، ولكن هناك مشكلة ليست فقط في التعليم، وهي أننا أحيا نا "نقول ما لا نفعل، ونفعل ما لا نقول "
الدستور و جد ليبقي لحظة الأزمات والاختلافات حتى يكون لدينا مرجعية. ومن المهم لاستمرارية وفعالية العمل
أن يكون هناك فصل بين السلطات واحترام عدم تداخل العمل التشريعي والعمل التنفيذي، بحيث يحاسب
البرلمان الحكومة، ويصبح القضاء عادل ومستدام خارج السلطة التنفيذية.
العجز الرهيب للمدرسين في المنظومة التعليمية، فكيف نتكلم عن إتاحة للتعليم وجودة وموارد بشرية ولا
يوجد مدرسين بالعدد الكافي، وهناك حالة غريبة من التكيف مع الوضع والتعايش معه بدون الوصول إلى
حلول فعالة.
التنمية المستدامة قائمة على تنمية إنسانية وعدالة، ورؤية واضحة وإرادة سياسية يتم تطبيقها.
في رأي ... وما زلت م ... أن مصر دولة
صرا عظيمة وتستحق، وبالرغم من عدم توافق الأوضاع، ولكن أرى فرصة
عظيمة، فالوصول إلى الهدف أصبح أسرع، لأن وتيره التطور أصبحت أسرع في العالم أجمع.
مصر لا تحتاج إلى هذا العدد الكبير من الوزارات، أرى أنه من الكافي من 67 إلى 61 وزارة على الأكثر.
الإرادة السياسية والإ رادة المجتمعية، في التعليم الإرادة المجتمعية سابقه للإرادة السياسية، فالجميع يسعي إلى
تعليم أبناؤه، وإذا كان الحصول على الشهادة هو الهدف، فهذه مشكلة النظام التعليمي والسياسة العامة،
وعند البحث عن العلاج، لا نعالج العرض، ولكن يجب أن نعالج المرض.
الفكر هو ا لأساس، فالإرادة السياسية واحترام الدستور، واحترام الفصل بين السلطات يساعد بالوصول إلى
الأهداف والرؤية المنشودة.
الأمل مرتبط بخيالنا، والحروب الحالية هي ليست حروب وأسلحة، ولكن هي حروب لعقول ونفوس تتدني،
فينتهى الأمر إلى أن بعض الشباب يائس وغضبان ومتهم، ولكن من الممكن أن يكون العكس، ويحتاج ذلك إلى
القدوة، لذا نتساءل أين الإعلام؟ أين الفن؟ أين الثقافة؟ فكل ش يء مرتبط بحرية التعبير واختيار الأكفأ للأداء
واحترام الاختلاف، في إطار القانون الذي لا يسمح للهدم ولا يسمح للفوض ى ويتم البناء على ما ينجز وليس على
رفات ما هدم. وفي النهاية، يجب أن يكون لدينا إيمان بأننا نستحق وأنه ممكن