صناعة الأسمدة الكيماوية فى المنطقة العربية حتى عام 2000
الخلاصة
شدت المشكلة الغذائية انتباه العالم فى السنوات الأخيرة نتيجة للزيادة المستمرة فى عدد السكان وعدم نمو الإتالج الغذائى بمعدل يتناسب مع هذه الزيادة. ولعل القسم الأكبر المتأثر يهذه المشكلة هى البلدان النامية والتى تمثل ثلثى سكان العالم والتى من غير المحتمل أن تتمكن من تمويل احتياجاتها من الغذاء.
أن الدول العربية وخاصة الخليجية منها ستستمر فى إقامة طاقات انتاجية ضخمة لإنتاج الأمونيا والأسمدة النيتروجينية معتمدة بذلك على توافر احتياطيات ضخمة من الغاز الطبيعى (المصاحب والغير مصاحب) بها وذلك لسد احتياجات السوق العربية والقابلة التوسع مستقبلا إذا ما اعطيت القدر الكافى من التنسيق والتعاون بالإضافة لوجود أسواق عالمية لتصريف الفائض عن الاعتذار بهذه الدول.