الحاجة إلى استرتيجيات وأساليب جديدة للتنمية لحل مشاكل العمالة وانخفاض الدخل فى القطاعات الزراعية فى الدول النامية
الخلاصة
لم تعطى الدراسات القتصادية أى أهمية للدراسات الخاصة بالقوى العاملة ، بسبب الاعتقاد السائد بأنه فى الدول النامية تكون انتاجية العمالة فى القطاع الزراعى مسوية للصفر أو حول قيمة الصفروذلك لوجود فائض من القوى العاملة فى صور عديدة للبطالة، ويمكن اعتبار هذه البطالة كمورد وتحصل منه باق القطاعات غير الصناعية على احتياجاتها بأجور تساوى الكفاف، وأن هذه البطالة لا تحتاج إلى أية مجهود أو تدريب لرفع كفائتها الانتاجية لأنها سوف تشغل وظائف لا تحتاج إلى مهارات خاصة فى هذه القطاعات