دور الحركة التعاونية فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى جمهورية اليمن الدمقراطية الشعبية
الخلاصة
فى المراحل الأولى للتنمية المخططة فى البلدان ذات التوجه الاشتراكى تكون قدرات قطاع الدولة بمؤسساته الناشئة فى مستوى لا يستطيع معه الاضطلاع بمفرده بأعباء عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى البلد المعنى. ومن ثم تكون هناك من ناحية حاجة إلى التسليم للقطاع الخاص بدور ما فى هذه العملية. كما تكون هناك من ناحية أخرى حاجة إلى وجود قطاع وسط بين قطاع الدولة الناشئ والقطاع الخاص المطلوب تقليص حجمه ودوره نسبيا فى حياة المجتمع الاقتصادية. وهكذا يتسم البنيان الاقتصادى للبلد النامى فى هذه المراحل الأولى للتنمية المخططة باحتوائه على خليط من أشكال الملكية لوسائل الإنتاج والتى تعكس الطبيعة المذهبية للنظام الاقتصادى الاجتماعى السائد.