التكامل الإقتصادي بين مصر والسودان
Abstract
كانت ثورة يوليو 1952 بمبادئها وممارستها نقطة تحول تاريخية في مجال العلاقات المصرية السودانية إذ أنها وضعت حدا للسياسات والنظرات الخاطئة نحو السودان والمتمثلة في إعتبار حق مصر في السودان حقا مقدما لا يقبل الجدل وعدم الاعتراف بكيان سوداني وشخصية سودانية مستقلة.